حذر بعض الأطباء النفسيين الأزواج من بعض العادات الو التصرفات التي تزعج الزوجة في رمضان بقصد أو بدون قصد حيث يقع على عاتق الزوجة الكثير من المسؤوليات من ترتيبات المنزل والأمطار والعشاء والسحور وما إلى ذلك فهي تقوم على راحة أسرتها وتهتم بذلك.
وإضافة إلى كل ما سبق قد تكون الزوجة إمرأة عاملة ولديها مسؤوليات عديدة أخرى، وعلى الرغم من ذلك كله لا تكل ولا تمل أبداً وتقوم بحب بكل ذلك وأكثر، ولذلك يجب أن تكون تصرفات الزوج غير مزعجة لها تقديراً لكل ما كان ويكون منها بصفة دائمة تجاه حياتها العائلية.
تصرفات الزوج التي تزعج الزوجة في رمضان
من تصرفات الزوج التي تزعج الزوجة في رمضان، الإستهانة بمجهودات الزوجة تعد استهانة الزوج بمجهودات الزوجة من التصرفات المحبطة لها، لأن عدم تقديره لما تقوم به من مجهودات حيال واجباتها والتزاماتها ومسؤولياتها يسبب لها الشعور بالإحباط، ولذلك يجب أن يراعي الزوج مجهودات زوجته، وأن يقدرها، وأن لا يضرب بها عرض الحائط.
بالاضافة الى قول عبارات مزعجة تكرهها الزوجة في رمضان، تصرفات الزوج المزعجة للزوجة أيضاً، أن يقول الزوج لزوجته، “الطعام غير جيداً أوقليل الملح”، وهو تصرف محبط لأن الزوج لم يقدر تعب الزوجة في تحضير الطعام وأهمل كل الجوانب الأخرى، وخصوصاً أن بالإمكان معالجة الأمر(إضافة الملح).
وايضا كثرة طلبات الزوج بعد يوم طويل وشاق على الزوجة، تحتاج إلى الراحة حتى تستطيع أن تقوم بعبادات رمضان ولتستعيد قواها بعد فترة الراحة، وهو ما لا يفكر فيه بعض الأزواج، حيث يبالغ الزوج في مطالبة الزوجة بالعديد من الأمور التي تتطلب استمرار متاعبها وعنائها في المنزل، وهو أمر يجب أن ينتبه له هذه النوعية من الأزواج.
وكذلك مفاجئة الزوجة بدعوات رمضانية مفاجئة الزوجة بدعوات رمضانية في وقت غير مناسبب من تصرفات الزوج التي تزعج الزوجة وتسبب إرهاقها وتوترها أيضاً، لأن دعوته المفاجئة لأصدقائه أو أقاربه على الإفطار دون التنسيق معها مسبقاً، تعد أمراً مربكاً لها، ويزيد من إنزعاجها أيضاً، لذا على الزوج أن يراعي زوجته وأن لا يقوم بذلك دون التنسيق معها.