العلاقات السامة من المتضرر؟؟؟
الخرطوم :طبيبك نت
هناك الكثير من المسميات التي تطلق على بعض العلاقات العلاقات العاطفية والعلاقات الزوجية.. الخ ، وتستنزف العلاقة السامة طاقة الطرف المتضرر سواء كان أنثى أو ذكر، حيث يصعب الاستمرار في مثل هذه العلاقات التي تذمر نفسيتك وتقلل من احترامك لذاتك، إلا أن غالبية الأشخاص لا يعرفون طرق التخلص من العلاقة السامة دون العودة لها مجددا بحجة المشاعر والحب.
إذا كنت تعيش في علاقة سامة، ننصحك باتباع النصائح التالية التي تساهم في الخروج منها بأقل الأضرار، وأولها وضع سلامتك وسلامة نفسيتك على رأس أولوياتك.
إذا شعرت أنك في علاقة سامة تهدد سلامتك وصحتك الجسدة والنفسية حاول التواصل مع أشخاص تثقين بهم لمساعدتك في الخروج منها ومواجهتها، فإن الدعم المحيط بك يزيد من قوته لتجاوز أضرار العلاقة السامة.
يجب أن تخلق مساحة خاصة بك وتحدد أهدافك لتخطي المرحلة الصعة والعلاقة السامة التي كنت داخلها، ولا تفكر بسلبية أو تشعر بإحباط واعلم أن الأولوية الأولى لك.
يجب عليك أن تقطع التواصل مع الأشخاص السامين بشكل نهائي لكي لا تعود مجددا إلى العلاقات السامة، حتى لو تطلب الأمر أن تغلق وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك والانعزال في عالم أفضل.
وللإشارة، فالتعافي من العلاقة السامة ليس بالأمر السهل لذا يجب أن تعطي الوقت الكافي من أجل التعافي واستعادة عافيتك وصحتك الجسدية والنفسية كما قبل.