إستشاري الأوبئة : للقاحات نسب متفاوتة الفاعلية ضد الإصابة بـ«كوفيد – 19»

قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن كل اللقاحات التي ظهرت لديها نسب متفاوتة في الفاعلية ضد الإصابة بـ«كوفيد – 19»، ولكن كل اللقاحات المنتجة إلى الآن تؤكد فاعليتها في الوقاية من شدة المرض وخطر الوباء، ومازالت تحمي بدرجة كبيرة حالات خطيرة تؤدي إلى الوفاة.

ويري أن فرصة الإصابة بكورونا ستظل موجودة حتى تصل الدولة إلى معدلات عالية جدًا من التلقيح، وطبقًا للبيانات المتاحة فإن هناك بعض الوقت للوصول لهذه المرحلة، نتيجة سيطرة الدول الكبرى على اللقاحات، وبالتالي فرصة ظهور سلالات أخرى غير دلتا أمر وارد، وهذا يصعب من فكرة الوصول إلى مناعة القطيع، لأن هذه المناعة لا تعني أو تخص دولة بعينها، ولكنها تخص كل دول العالم، لطالما ينتشر في مجتمع ما فإن فرصة انتقاله لمجتمع آخر واردة.

فحص بيانات لقاحات جديدة
وتابع استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة الأممية اعتمدت حتى الآن 6 لقاحات بعد دراسة بياناتها، والتأكد منها، لافتًا إلى أن هناك مراجعة لبيانات أكثر من لقاح ومن المتوقع اعتماد لقاح جديد خلال الأسابيع المقبلة.

وعن إمكانية ظهور لقاح في شكل «كبسول» أو «نقاط للفم» قال إن الدراسات عليها موجودة منذ البداية، ولكن حتى الآن لا يوجد دراسات قوية في هذا الشأن.

تفاصيل فيروس ماربورج
أما بالنسبة إلى فيروس ماربورج، فقال إنه موجود منذ فترة وأقرب ما يكون إلى الإيبولا، وانتقاله ليس بسهولة مثل أمراض الجهاز التنفسي، ولكن أعراضه عنيفة، ولكن بسبب العولمة يمكن أن ينتشر ويمتد من دولة إلى أخرى، ولكن ليس بالسهولة أن يصبح وباء عالميا.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.