أكد أخصائي التغذية على ضرورة اتباع أنواع معينه من الأطعمة وكذلك المشروبات خلال فترة شهر رمضان وبخاصة في السحور، واجمع الأخصائيين على أن تناول التمر في السحور يعد أفضل طعام للسحور على الإطلاق، وهو سحور الرسول صلى الله عليه وسلم، يحتوي التمر على نسبة عالية من الحديد، وعلى كميات كبيرة من السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة، ويعتبر التمر غني بالألياف ولا يحتوي أي دهون ضارة، كما أنه مصدر غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والسلينيوم والمنغنيز والكالسيوم والنحاس والكبريت العضوي والمواد المضادة للأكسدة.
وايضا لبن الزبادي أو الحليب يحتوي على بكتيريا مفيدة للمعدة والجهاز الهضمي، وهو مصدر جيد للكالسيوم والبروتين، ويساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم. الزبادي والتمر أو الحليب والتمر وجبة سحور كاملة وصحية ومثالية، خصوصاً مع إضافة بضع حبات من المكسرات النيئة كالفول السوداني أو الجوز واللوز. ويعتبر الحليب مع التمر السحور المثالي للريجيم وإنقاص الوزن.
وكذلك الخضار مثل الخس والخيار، تحتوي على الفيتامينات والأملاح والألياف، وتمد الجسم بالسوائل لاحتوائها على كميات كبيرة من الماء، فتعمل على حماية الصائم من الإمساك والتخفيف من الشعور بالعطش خلال الصيام.
ولا ننسي بعض الفواكه مثل الموز تحتوي على ما يلزم الجسم من بوتاسيوم وماغنيسيوم. والتفاح والتين والبطيخ من الفواكه الجيدة على السحور أيضاً.
والفول مع زيت الزيتون من الأطباق المفيدة جداً على مائدة السحور الصحية، فهو غني بالبروتين ويمنح الجسم الشعور بالشبع لفترات جيدة كونه من المواد متوسطة السرعة في الهضم.
و البيض والأجبان البيضاء ومشتقات الألبان مصدر جيد للكالسيوم والبروتين.
وأهم عنصر الماء هو مكون أساسي ولا غنى عنه من مكونات مائدة السحور الصحية! عليك شرب كميات كافية من الماء ليس فقط وقت السحور وإنما طوال فترة ما بعد الصيام، وذلك لتعويض ما تم خسارته من سوائل خلال الصيام، ولتجنب مشاكل الجفاف ونقص الماء في الجسم.
وأشار أخصائي التغذية إلى بعض المأكولات التي تسبب العطش مثل، الأطعمة المقلية والدينية، الأطعمة المملحة والمخلفات، الحلويات والسكريات العالية، الأطعمة الحارة والتواصل، المشروبات الغازية، العصائر الملونة والصناعية ذات المواد الحافظة.
ويفضل تأخير وجبة السحور وعدم تناولها باكراً للشعور بالشبع لفترة أطول خلال الصيام.